للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تتمة: تقدم رأيتهم وكأنّهم [٤] للأصبهانى.

تنبيه: اتفقوا على أن أستغفرت [٤] بهمزة مفتوحة بلا مدّ عليها، إلا ما رواه النهروانى عن ابن شبيب عن الفضل عن عيسى بن وردان من المد عليها ولم يتابعه أحد إلا أن الناس أخذوه عنه.

ووجّهه بعضهم بأنه إجراء همزة الوصل المكسورة مجرى المفتوحة؛ فمد لأجل [الاستفهام] (١).

وقال الزمخشرى: المد إشباع لهمزة الاستفهام للإظهار والبيان، لا لقلب الهمزة.

تتمة: تقدم إدغام يفعل ذلك [٩].

وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو: فأصدق وأكون [١٠] بنصب النون عطفا على لفظ فأصّدّق [١٠] وعليه تثبت (٢) الواو لتحريك النون، والتسعة بجزم النون عطفا على محل فأصّدّق؛ لأنه جواب التمنى، وعليه فتسقط [الواو] (٣) للساكنين.

[وقرأ] (٤) ذو صاد (صن) أبو بكر: والله خبير (بما يعملون بالياء على الغيب) لإسناده إلى ضمير عائد على (٥) ظاهر وهو: ولن يؤخّر الله نفسا [١١].

وجمع [لأن] (٦) نفسا بمعنى الجماعة.

والباقون (٧) [بالتاء على أنه خطاب شائع] (٨).

[[ومن سورة التغابن إلى سورة الإنسان] (٩) سورة التغابن]

مدنية، وعدد آيها ثمانى عشرة آية باتفاق.

ص:

يجمعكم نون (ظ) با .... ... .... ..... .....

ش: أى قرأ ذو ظاء (ظبا) يعقوب: يوم نجمعكم [٩] بالنون على التعظيم؛ لمناسبة أنزلنا [٨].

والباقون (١٠) بياء الغيب؛ لمناسبة الظاهر فى قوله: والله بما تعملون خبير [٨].

تتمة: تقدم نكفر [٩]، ندخله [٩] بالنساء [الآيتان: ١٣، ٣١]، ويضعّفه


(١) فى ز: اللام، وما بين المعقوفين من النشر لابن الجزرى (٢/ ٣٨٨).
(٢) فى م، ص: فثبت.
(٣) سقط فى د.
(٤) سقط فى د.
(٥) فى م، ص: إلى.
(٦) سقط فى ص.
(٧) ينظر: الغيث للصفاقسى (٣٦٩)، الكشف للقيسى (٢/ ٣٢٣)، المجمع للطبرسى (١٠/ ٢٩٢).
(٨) فى م، ص: بالتاء على الخطاب.
(٩) سقط فى م، ص.
(١٠) ينظر: إتحاف الفضلاء (٤١٧)، البحر المحيط (٨/ ٢٧٨)، التبيان للطوسى (١٠/ ٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>