للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما حَشَرْتَنِي أَعْمى بطه [الآية: ١٢٥]، فأمالها (١) صغرى؛ لكونها رأس آية.

ص:

رمى بلى (ص) ف خلفه و (م) تصف ... مزجا يلقيه أتى أمر اختلف

ش: (رمى) و (بلى) معطوفان على «سدى» حذف عاطفهما، و (صف) فاعل بمتعلق (٢) «سوى» فى المتلو، و (خلفه) مبتدأ، وخبره حاصل حذف، و (متصف) مبتدأ وخبره (اختلف)، و (مزجا) محله نصب (٣) بنزع الخافض، و (يلقيه) و (أتى أمر) حذف عاطفهما.

أى: اختلف عن [ذى] (٤) صاد (صف) أبو بكر فى أربعة ألفاظ وهى: «سوى وسدى ورمى وبلى» فأما (٥) سُوىً وهى بطه [الآية: ٥٨] وسُدىً وهى بالقيامة [الآية: ٣٦]- فروى المصريون (٦) والمغاربة قاطبة عن شعيب عنه الإمالة فى الوقف (٧)، وهى رواية العجلى والوكيعى عن يحيى بن آدم، ورواية ابن أبى أمية وعبيد بن نعيم (٨) عن أبى بكر، ولم يذكر سائر الرواة عن أبى بكر من جميع الطرق فى ذلك شيئا فى الوقف، والفتح [من] (٩) طريق العراقيين قاطبة لا يعرفون غيره (١٠). وأما رَمى وهى فى الأنفال [الآية:

١٧] فأماله عنه المغاربة، ولم يذكره (١١) أكثر العراقيين كسبط الخياط.

وأما بَلى * حيث وقع (١٢)، فأماله أبو حمدون من جميع طرقه عن يحيى بن آدم، عن أبى بكر، وفتحه شعيب والعليمى عنه.

واختلف- أيضا- عن ذى ميم (متصف) ابن ذكوان فى ثلاث كلمات وهى: مُزْجاةٍ بيوسف [الآية: ٨٨]، وأَتى أَمْرُ اللَّهِ أول النحل [الآية: ١]، ويَلْقاهُ مَنْشُوراً بسبحان [الآية: ١٣].

فأما مُزْجاةٍ [يوسف: ٨٨] [فروى عنه إمالتها صاحب «التجريد» من جميع طرقه] (١٣)، وصاحب «الكامل» (١٤) من طريق الصورى، وهو نص (١٥) الأخفش فى «كتابه الكبير» عن ابن ذكوان، وكذلك (١٦) روى هبة الله عنه، والإسكندرانى عن ابن ذكوان.

وأما أَتى أَمْرُ اللَّهِ [النحل: ١]، فروى عنه إمالتها الصورى، وهى رواية


(١) فى د: فإمالة، وفى ص: فإمالتها.
(٢) فى م: متعلق.
(٣) فى د: النصب.
(٤) سقط فى ص.
(٥) فى ص: وأما.
(٦) فى د: البصريون.
(٧) فى م: مع من أمال.
(٨) فى ص: ابن أبى نعم.
(٩) سقط فى م.
(١٠) فى ص: غير.
(١١) فى ز: عند.
(١٢) فى م: جاء.
(١٣) سقط فى ص.
(١٤) فى ص: الكافى.
(١٥) فى م: ونص هو.
(١٦) فى م، ص: وكذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>