للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم كمل فقال:

ص:

معهم بنمل والثلاثى (ف) ضّلا ... فى خاف طاب ضاق حاق زاغ لا

ش: (معهم) حال (١) من (روح)، وب (نمل) يتعلق ب «أمال» (٢) [مقدرا.

أى: (قل) أمال معهم فى (نمل)] (٣)، و (الثلاثى) مفعول «أمال»، و (فضل) (٤) فاعله، و (فى) يتعلق ب «أمال» والأربعة بعد (خاف) حذف عاطفها عليه، و (لا) حرف عطف لنفى الحكم السابق.

ثم كمل فقال:

ص:

زاغت وزاد خاب (ك) م خلف (ف) نا ... وشاء جا (ل) ى خلفه (فتى) (م) نا

ش: (زاغت) عطف على (زاغ) ب (لا) المشتركة لفظا لا معنى، و (زاد) مفعول «أمال» محذوفا، وفاعله ذو (كم)، [وعنه خلف اسمية، و (فتى) عطف على (كم)] (٥)، و (خاب) عطف على (زاد)، و (شاء) مفعول أيضا، و (جا) حذف عاطفه، وفاعله (لى)، و (خلفه) حاصل صغرى محذوفة الخبر، و (فتى) و (منا) معطوفان على (لى)، والكلام الآن فى الألف المنقلبة عن العين، وهذه الأفعال تسمى «الجوف» [جمع أجوف] (٦)، وهو ما عينه حرف علة، والعشرة المذكورة عينها ياءات مفتوحة، إلا (شاء) فياؤها مكسورة، وإلا «خاف» فواوها مكسورة، وكلها أعلت بالقلب؛ لتحركها، وانفتاح ما قبلها.

أى: أمال ذو فاء (فضل) حمزة هذه التسعة الأفعال بشرط أن تكون ماضية ثلاثية مجردة عن الزيادة، وإن اتصلت بضمير أو تاء تأنيث، إلا زاغَتِ [الأحزاب: ١٠].

فخرج ب «الأفعال نحو وَضائِقٌ [هود: ١٢].

وب «ماضية» نحو مَنْ يَشاءُ [البقرة: ١٤٢] ويَخافُونَ رَبَّهُمْ [النحل: ٥٠] ووَ خافُونِ إِنْ (٧) [آل عمران: ١٧٥].

و «ثلاثية» لبيان المختلف فيه.

واحترز ب «مجردة» عن الزيادة المعلومة من التصريف، لكن لما لم تقع إلا ثلاثية جعل الثلاثى عبارة عما هو على ثلاثة أحرف، فخرج نحو فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ [مريم: ٢٣] أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ [الصف: ٥].


(١) فى م: محله حال.
(٢) فى م: بالإمالة.
(٣) سقط فى م.
(٤) فى م: مقدار وذو.
(٥) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(٦) سقط فى د.
(٧) فى م: عن.

<<  <  ج: ص:  >  >>