للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن ستر مسلما: لم يعرف بأذى، أو فساد، بأن علم منه وقوع معصية فيما مضى، لم يخبر بها أحدا.

ستره الله في الدنيا والآخرة: بألا يعاقبه على ما فرط منه.

من سلك طريقا: بالمشي بالأقدام إلى مجالس العلم، ويتناول أيضا الطريق المعنوي: كالحفظ والمذاكرة والمطالعة والتفهم.

يلتمس: يطلب.

علما: شرعيا، قاصدا به وجه الله تعالى.

سهل الله له طريقا إلى الجنة: بتيسير ذلك العلم الذي طلبه والعمل بمقتضاه أو علوم أخرى توصله إلى الجنة، ويحتمل أن يراد به تسهيل طريق الجنة الحسي يوم القيامة وهو الصراط.

من بيوت الله: المساجد.

السكينة: الطمأنينة والوقار.

غشيتهم الرحمة: شملتهم من كل جهة.

حفتهم الملائكة: أحاطت بهم بحيث لا يدعون للشيطان فرجة يتوصل منها للذاكرين.

وذكرهم الله: أثنى عليهم.

فيمن عنده: من الملائكة.

بطأ: قصر، لفقد بعض شروط الصحة أو الكمال.

لم يسرع به نسبه: لم يلحقه برتب أصحاب الأعمال الكاملة: لأن المسارعة إلى السعادة بالأعمال لا بالأحساب.

يستفاد منه:

١ - فضل قضاء حاجات المسلمين ونفعهم بما تيسر من علم. أو جاه أو مال، أو إشارة، أو نصح، أو دلالة على خير، أو إعانة بنفسه، أو بوساطته، أو الدعاء بظهر الغيب.

<<  <   >  >>