للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويحَ فزّان، هل أتاها نبا وزَّان؟ شال بها الميزان، فهي رهينة أحزان.

وويح برقة البوارق، من الدخيل الطارق، ومن الأصيل المارق، ومن اللص السارق.

عتبات الفتح بنيت على الكسر، وآسرة الصيد مُنيت بالأسر، وصائدة المناسر (١) صادها النسر، وجسر العروبة إلى المغارب، عصفت به الأعاصير ... فتداعى الجسر، وباذلو الماعون في ساعة العُسْر، جُزُوا في العاقبة بالخسر، ثم كانت خاتمةُ الكيد، إرجاعهم إلى القيد.

كاهن الحي

<<  <  ج: ص:  >  >>