للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدكتور تقي الدين الهلالي الجزائري الذي بشّر بـ "البصائر" في العراق ودلّ عليها دلالة النسيم اللطيف على الزهر العبق. تحمل "البصائر" هذه التحيات على بعد الدار كفاء لتحية الأخ مال الله في رسالته، فقد عمّمها لكل مستحق من أبناء العروبة في هذا الوطن، وحيّا الله دجلة وجانبيها مواطن الفن والشعر ومواطى العزّ والفخر. ولا زالت الرصافة، منبت حصافة، ولا زال الكرخ، زندًا يوري بالمرخ. وليهنأ "البصائر" هذا التقدير الذي تفيض به رسائل أنصار البيان العربي في الشرق.

أما تلك العين التي رسمها الفنان فوق اسم "البصائر" فيقيننا أنه لم يصوّرها وهمًا وإنما فوقها سهمًا. والعين البصيرة لا تدرك إلا بنفاذ البصيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>