للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ٢ - *

تشعّبت أعمال جمعية العلماء وتكاثرت، وأصبحت تستدعي تنقلات متوالية قد تستغرق العام كله، وهذه الأعمال والتنقلات منصبة بحكم الضرورة والطبيعة على رئيس الجمعية، وقد أكلت أوقاته كلها، وأوشكت أن تخرج عن طوقه فتقع الفوضى والاختلال، فرأى المجلس الإداري للجمعية أن يشدّ عضده بعون ينتدبه لبعض ما كان يقوم به من الأعمال، فيخفف عنه بعض العناء، فوقع الاختيار على الشيخ العباس بن الشيخ الحسين المدرّس بالمعهد الباديسي، لكفاءته واقتداره ونشاطه، فأُعفي من التدريس بالمعهد، وأُلحق بمكتب الرَّئِيسُ، ليستعين به على تصريف الأمور، وليكون نائبه في كل ما يوجّهه إليه من شؤون المدارس والجمعيات والشعَب والمعلّمين والجمهور.

بينا هذا ليعلمه جميع أعضاء الشعب والجمعيات والمعلمون، وليعتبروه نائبًا عن الرَّئِيسُ في كل ما يباشرونه من شؤونهم، وليكونوا معه يدًا واحدة على الخير والحق.

رئيس جمعية العلماء:

محمد البشير الإبراهيمي


* "البصائر"، العدد ١٣٦، السنة الرابعة من السلسلة الثانية، ٨ جانفي ١٩٥١م.

<<  <  ج: ص:  >  >>