للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طريقة، وإذا كان من الأساطير أن يركب الجن القنافذ، فمن الحقائق أن يفتح الاستعمار ببعض الرجال، كوى ومنافذ.

أما والله، لولا هذه النسب التي فرّقت كلمة المسلمين وباعدت بين قلويهم، لما جعل الاستعمار من الأمّة الواحدة أممًا يضرب بعضها ببعضها، ويسلّط بعضها على بعضها، ويرهب بعضها ببعضها، ولولا هذه المعاني الدخيلة في الإسلام لما ثبتت للاستعمار في أرضنا قدم.

ومن العجب أنكم منسوبون إلى العلم، ثم أنتم توثرون على هذه النسبة الشريفة ضرة تضيمها، وتضرب عليها الذل والمهانة.

احذفوا هذه الزوائد، وكونوا من أمّتكم الواحدة تندفع عنكم هذه التهمة وتصبحوا في غنية عن هذا التنصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>