للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بلاغ *

قرر المجلس الإدراي لجمعية العلماء في اجتماع أكتوبر الماضي- باقتراح من الرَّئِيسُ- إحداث منصب مدير للمركز، يعاون الرَّئِيسُ في مهمات الأعمال التي كثرت فشغلته عن أهمّها، واختار المجلس- بالإجماع- لهذا المنصب الشيخ عبد اللطيف سلطاني القنطري، ناظر معهد عبد الحميد بن باديس سابقًا، وأمين مال جمعية العلماء الآن.

وقد باشر الشيخ المذكور منصبه في المركز، وأسندتْ إليه جميع الأعمال التي كان المركز يتوقف فيها على الرَّئِيسُ من مقابلة الزوّار وأصحاب المصالح، وإنجاز ما يمكن إنجازه من مصالحهم، والإشراف على موظفي المركز ومراقبة أعمالهم، وتنفيذ مقرّرات المكتب الدائم، والاطلاع على البريد وتوزيعه على ذوي الاختصاص من الموظفين، والإجابة عن الرسائل في حينها، وقبض مالية الجمعية و"البصائر"، وإمضاء "الشيكات" اللازمة لإخراج المال على الشروط المقرّرة في القانون الأساسي واللوائح، إلى غير ذلك من الأعمال اليومية، بحيث لا يُرجع إلى الرَّئِيسُ الّا في الأمور والقضايا المهمة.

إن إحداث هذا المنصب شيء دعتْ إليه ضرورة كثرة الأعمال، واختيار هذا الرجل له شيء اقتضتْهُ الحكمة، فالمدير الآن هو المسؤول عن مركز الجمعية، فعلى موظّفي المركز أن يرجعوا إليه، وعلى أصحاب المصالح المرتبطة بالجمعية أن يعتمدوه، وعلى الجميع أن يعاونوه على إقرار النظام وسرعة الإنجاز للقضايا، والله يتولّى الجميع بعونه وتوفيقه.


* "البصائر"، العدد ١٧٦، السنة الرابعة، ١٥ ديسمبر ١٩٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>