للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنها ليست نتاجًا إِسلاميًّا خالصًا.

وذهب طه حسين ولطفي السيد وإبراهيم بيومي مدكور من أن منطق أرسطو سيطر على بعض دوائر الفكر الإسلامي.

ومنذ جاء المستشرقون يدرسون مادة الفلسفة في الجامعة وهم يفرضون مفهومًا زائفًا هو أن الفلسفة الإسلامية هي فلسفة يونانية مكتوبة باللغة العربية.

- وظن بعض التغريبيين أن للفكر اليوناني مكانة وأثرًا في الفكر الإسلامي من قَبْل جديرة بأن تجعل لوليده الفكر الغربي أثرًا في الفكر الإسلامي الحديث. "تلك هي أخطر الدعاوي التي حملها طه حسين وهي قمة المؤامرة على الإسلام.

- وحاول أهل التغريب إحياء أرسطو وتكوين هالة ضخمة حوله (طه حسين ولطفي السيد وإبراهيم بيومي مدكور)، وردّ عليهم أهل الأصالة أصحاب الفكر الإسلامي الصحيح.

* إِحياء الفكر الباطني الشعوبي:

بدأت كتابات المستشرقين تدافع عن الباطنية والقرامطة والزنج وتعتبر هذه الحركات دعوات إصلاحية، وتصورها على أنها ثورات قامت باسم الإسلام.

وتوزع التغريبيون على مجالات الأدب والتاريخ فوجدنا من يموه ويكذب ويزيف ويبث سموم دجله ويعيد الكتابة في فضل أبي نواس وبشار ابن برد وحماد عجرد ومطيع بن إياس، وهناك من أعادوا الكتابة عن حركات القرامطة والزنج والراوندية، وهناك من جدد فكر إخوان الصفا وبعث رسائلهم كطه حسين، وهناك من قدم ابن سينا والفارابي على أنهم قمم من