للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - أدهم، أي آدم عليه السلام.

٣ - جبل: أي موسى عليه السلام.

٤ - رفاعة: أي عيسى عليه السلام.

٥ - قاسم: أي محمد - صلى الله عليه وسلم -.

أما القسم الثاني: فهو مكوَّن من فصل واحد هو: عرفة، وقد جعله المؤلف رمزًا للعلم الحديث كما تقدم.

إن مادة القسم الأول شاملاً المقدمة والفصول الأربعة المتقدم ذكرها، هي -بلا جدال- وقائع التاريخ الديني النبوي، ممثلاً في أبي البَشر آدم (أدهم في الرواية) ثم الرُّسُل الثلاثة الكبار:

موسى، وعيسى، ومحمد - صلى الله عليه وسلم -، والمرموز لهم في الرواية بـ: جبل، ورفاعة، وقاسم. وقد أقمنا على صحة هذا "الفهم" عشرات الأدلة القاطعة، والبراهين الساطعة، والحجج الدامغة التي لا تقبل أدنى نزاع مهما أوتي المدافعون عن الرواية من مهارة في المغالطات، ومن أساليب الخداع والتمويه.

إن "الحارة" رمز للدنيا كلها، وليست "حارة" بالمعنى الضيق المعروف للناس.

إن "أولاد الحارة" هم البَشر جميعًا من لدن آدم عليه السلام إلى العصر الحاضر، وربما دخل فيهم -عند المؤلف- الملائكة والشيطان!

[* الجبلاوي:]

الجبلاوي في الرواية هو قطب الأقطاب، والمصدر الوحيد للتاريخ الديني النبوي، وهو في الرواية رمز لـ "الله" سبحانه وتعالى" (١).


(١) جوانيات الرموز المستعارة لكبار "أولاد حارتنا" (ص ٢٠٦ - ٢٠٧).