للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وتقول عاملها الله بما تستحق: أما المشكلات النفسية لختان الذكور فهي متعددة، أولها: صدمة الألم أثناء العملية الجراحية (نسيت التخدير يا دكتورة!!! ) يبقى الألم في ذاكرة الطفل طوال حياته.

كما أن غياب الغرلة يؤدي إلى عدم الإشباع الجنسي عند الرجل، مما يؤدي إلى أنواع من التوتر والعنف والرغبة في الانتقام من الذين أساءوا إليه في طفولته، ومنهم الأب والأم، وقد لا يستطيع الرجل الانتقام منهما، ولا يجد أمامه إلا زوجته أو فتاة أخرى يغتصبها أو يقهرها" (ص ٨٦).

فلم عدّه النبي - صلى الله عليه وسلم - من سنن الفطرة إذا كان سيؤدي إلى التوتر والعنف والرغبة في الانتقام من الذين أساءوا إليه في طفولته، ومنهم الأب والأم، وختان النساء في أقل حالاته مستحب وجاء فيه حديث أم عطية الصحيح، وأين قول الطب وهو لا يعارض دين الله .. والأبحاث الطبية التي تؤكد فوائد عملية الختان من الناحية الطبية في الوقاية من الإيدز وسرطان العضو التناسلي للرجل.

- وتقول: "في بداية هذا القرن العشرين كان الشيخ محمد عبده ضد ختان الذكور (!! ) واعتبره عادة يهودية لا علاقة لها بالإسلام؛ إلا أن المشايخ عارضوه، وفي بداية الستينيات من هذا القرن ردد الشيخ شلتوت رأي الشيخ محمد عبده، وقال عن ختان الذكور إنه إسراف في الاستدلال، ولم يأمر به الله إلا اليهود" (ص ٩٤).

- وتقول: "إن لقمة العيش تأتي قبل الدين في الحياة البشرية في أي مكان وزمان، ولا يمكن أن يفكر الإنسان في الدين إلا بعد أن يأكل" (ص ١٠٧).

***