للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على مزاجها، وتسخر من الخطاب الديني" اهـ.

بل هي على رأس من يدعون إلى إشاعة الفاحشة بين المسلمين أليست هي صاحبة "الحب في صدر الإسلام" والإسلام عندها يقر الحب والاختلاط بين النساء والرجال، وتتقوّل على الإسلام ما ليس فيه، وتبث العفن والسم في مقالاتها وستذهب هي ومقالاتها وآراؤها الدنسة إلى مزابل التاريخ.

* المستشار سعيد العشماوي الكاره لشرع الله، المحطِّم لثوابت الإِسلام:

إنه العشماوي الدال على الموت لفظًا ومعنى وهو يصرّح بعلمنة الإسلام باختزال البعد القانوني فيه وهو المتولي كبر هذه المقولة.

ولتحقيق هذا الهدف انبرى المستشار للتبشير بأن ما في القرآن الكريم من آيات الأحكام والتشريع هو من الضآلة بحيث ينفي عن الإسلام وشريعته الاهتمام بالتشريع والقانون .. وبنص عبارته قال العشماوي: "فإن بالقرآن الكريم ستة آلاف آية، وما يتضمن منها أحكامًا للشريعة، أو "تشريعات" في العبادات أو في المعاملات لا يصل إلى سبعمائة آية، منها حوالي مائتي آية فقط هي التي تقرر أحكامًا للأحوال الشخصية والمواريث أو للتعامل المدني أو الجزاء الجنائي، أي أن الآيات التي تُعد تشريعات (قانونية) للمعاملات هي مجرد جزء من ثلاثين جزءًا من آيات القرآن ٢٠٠/ ٦٠٠٠ بعضها منسوخ ولا يُعمل به، أي أن الأحكام السارية أقل من واحد على ثلاثين، وعلى وجه التحديد ٨٠ آية، أي ٨٠/ ٦٠٠٠ = ١/ ٧٥" (١).

- ويقول: "كانت شريعة موسى هي الحق، فهي تضع الحدود مع الواجبات، وتحدد الجزاء لكل إثم وشريعة عيسى هي الحب، وشريعة محمد


(١) "الإسلام السياسي" للعشماوي (ص ٣٥)، وكذلك كتابه "معالم الإسلام" (ص ١١٩، ١٦٨، ١٧٠).