للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى إدراك وجود الذات الإلهية هو العقل الإنساني فحرر سبيل الإيمان من تأثير الخوارق والمعجزات بل ومن سيطرة الرسل والأنبياء" "الإسلام وحقوق الإنسان" (ص ٢٣).

- "إن البشرية قد بلغت عنده وبه (أي الإسلام) مرحلة النضج وسن الرشد ومن ثم فلقد أصبحت أمور دنياها موكولة إلى عقلها ولم تعد أمرًا سماويًّا يأتيها به نبي جديد كلما انحرفت عن الطريق المستقيم" "الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية" (ص ٦٥).

- "بالعقل انتصرت العروبة وانتشر الإسلام" "العرب والتحدي" (ص ٧١).

- "حضارتنا العربية الإسلامية متميزه في عقلانيتها عن الحضارة الغربية تميزًا لا سبيل إلى إنكاره أو التشكيك فيه .. " (مقال العقلانية الإسلامية مجلة الهلال مايو ١٩٨٨).

ونصوص أخرى كثيرة مثل هذه لا نثقل الكتاب بنقلها فقد مضى منها ما يغني ولا يكاد يخلو كتاب من كتب الدكتور عمارة أو مقال من مقالاته العديدة دون الإشارة إلى دور العقل في تراثنا ودون إطراء لأصحابه من المعتزلة وأتباع المدرسة العقلية في الزمن المعاصر" (١).

- وقديمًا قال الملحد جميل صدقي الزهاوي:

قالوا اترك العقل ولا تعمل به ... حتى يؤيد حكمة المنقول

قلت اترك المنقول لا تعمل به ... حتى يؤيد حكمة المعقول (٢)


(١) "محمد عمارة في ميزان أهل السنة والجماعة" لسليمان الخراشي (ص ٧٣ - ٧٤) - دار الجواب.
(٢) "الزهاوي وديوانه المفقود" لهلال ناجي (ص ٨٤). وللزهاوي أيضًا كتاب في الرد على (الوهابية)! حيث زعم أن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- مجسّم! ويكفر المسلمين جميعهم. انظر "الزهاوي وديوانه المفقود" لهلال ناجي (٥٦) (٣٣).