للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وقال عنه الأستاذ فتحي رضوان: "محمد إقبال رمز لأحسن ما في الحياة الإنسانية".

- وذهب طه حسين إلى أن إقبال فرض نفسه على الدنيا وعلى الزمان، وأن المسلمين احتاجوا إلى نحو عشرة قرون ليوجد بينهم ثان لأبي العلاء.

- وذهب توفيق الحكيم إلى أن "الشاعر محمد إقبال هو مفخرة من مفاخر الشرق في عصوره الحديثة، فهو الخلاصة للمعرفة الكونية النابعة من الشرق، وللمعرفة العقلية الصادرة عن الغرب .. لذلك كان إقبال هو بحق المفكر المجدد في فهم الإسلام والكاشف الصادق لجوهره العظيم" (١).

- ويرى الدكتور طه حسين أن إقبال كان ينظر إلى العرب ويشيد بهم ويثني عليهم، ويتخذهم المثل الأعلى للإنسانية الجديرة بالوجود والحياة والبقاء (٢).

- ولقد عرّى إقبال حضارة الغرب ونقدها وهو العليم بها وقال: "يا ساكني ديار الغرب ليست أرض الله حانوتًا، إن الذي توهَّمتموه ذهبًا خالصًا سترونه زائفًا، وإن حضارتكم ستبعج نفسها بخنجرها، إن العزّ الذي يُبنى على غصن غض رقيق لا يثبت" (٣).

- ولقد أشار إقبال إلى أنه اكتوى بنار التعليم الغربي وخاض في دراسته، ولكنه مع ذلك خرج سالمًا وازداد إيمانًا بخلود الإسلام ومبادئه


(١) من مقال: "إقبال العظيم" لتوفيق الحكيم ضمن كتاب "محمد إقبال قصائد ودراسات".
(٢) مقال بعنوان "إقبال فرض نفسه على الدنيا والزمان" لطه حسين (ص ٣) مجلة الوعي الباكستانية العدد ٣١ - السنة ٦ - مايو ١٩٨٨ م.
(٣) "فلسفة إقبال" للدكتور حسون (ص ١٢)، و"إقبال الشاعر الثائر" لنجيب الكيلاني (ص ٣٢ - ٣٣).