للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

العطن، زَ من المروءة أحمق الأب، لئيم الخال، حديث الغنى، فرأى الكراهة في وجه رسول الله لما اختلف قوله، فقال يارسول الله رضيت فقلت أحسن ما علمت، وغضبت فقلت أقبح ما علمت، وما كذبت في الأولى، ولقد صدقت في الثانية، فقال رسول الله: إن من البيان لسحراً وإن من الشعر لحكمة.

فولتير

الخواطر الصائبة كاللحى، لا تكون للأطفال ولا للنساء

وقد استمد جوت منه هذه الكلمة إذ قال: إن النساء لا يستطعن تفكيراً فهن في ذلك كالفرنسيين، إن الفرنسيين هم نساء أوروبا.

إن الحياة أجمة مختنقة بالأشواك وخير للإنسان أن يمر بها مسرعاً.

إن الحياة حرب، فالذين يعيشون على نفقة الآخرين هم الذين يكسبون الموقعة

لست أملك صولجاناً بل قلماً

ما ازددت رغداً وسعادة، إلا ازددت رثاء ورحمة للملوك

إني أنفس على الحيوان أمرين، جهلها ما سيقع من الشر، وجهلها ما يقال عنها.

ميرابو

إنني إذ أهز جدائل شعري، أهز فرنسا بأسرها.

قال هذه الكلمة العظيمة وهو في ندوة البرلمان وقد أراد إنسان أن يقطع عليه الحديث وقد كان ميرابو عظيماً جبار الذهن، وكان دميماً مشوه الخلقة، حتى لقد وصف نفسه إلى سيدة في كتاب أرسله لها، تصوري لنفسك نمراً عظيماً شوهه الجدري، وقد اتفق أن كان ذات يوم يخطب في البرلمان مسترسلاً في وصف المثل الأعلى للملك العادل، فذهب إلى أنه ينبغي أن يكون الملك العادل فصيحاً شريف الفؤاد، مهيب الجانب. . فانبرى تاليراند فأضاف على ذلك: ومصاباً بالجدري!! فضحك الجمع.

وقال يوماً عن دمامته: إنكم لا تعلمون مبلغ سلطان قبحي!

وقال في نجحه مع النساء: هبوني نصف ساعة فقط مقدماً قبل أن يجلس إلى امرأة أجمل رجل في العالم كله!.

لورد بيرون