للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بمنزلة بين الرفض والقبول والتكذيب والتصديق. حتى يبرح الخفاء وينحسر الإبهام ومن سوء حرصه على معاني الكتاب قوله في ص ١٣٠ ما أحسن راحة البدن لقد صار يغمى علي في فراشي تعريباً لهذه العبارة:

والصواب ما جاء في كتاب رمزي ص ١٣٢ لقد أصبح الفراش عندي منزلاً للنعيم والفرق بين المعنيين ظاهر وليت شعري أي راحة في أن يغمى عليك يا لطفي وأي لذة في أن يغيب عنك صوابك وإحساسك؟ أليس لك من الذكاء والفطنة ما يريك سخافة ذلك؟ ومن تصرفه بالنقص حذفه أسطراً كثيرة في الكلام على الشجاعة قال: أنني لم أر رجلاً يظهر شجاعة في وقت لم يكن ينتظر فيه غدراً وصواب ذلك ما جاء في كتاب رمزي لم أر من الشجاعة الأدبية ذلك الصنف الذي أسميه شجاعة الساعة الثانية بعد نصف الليل أي أنني لم أر رجلاً عنده من الشجاعة الحاضرة مالا بد منه لدفع الغوائل إذا هي أتت غير منذرة ولا منتظرة. شجاعة تحفظ لصاحبها الخ الخ وهي ترجمة حرفية لما جاء بالأصل ص ١١٤. ومن تصرفه بالزيادة قوله المطامع الكبرى (كطلب الرفعة وحب الرئاسة) وليس لما حصرناه بين قوسين أصل وقس على هذا سائر الكتاب. ومن لحنه قوله لقد ظهر محمد في وقت كان الناس فيه (محتاجون) والصواب محتاجين. وقوله قد منحني الله قوة تمكني من التغلب عل (سائر) العقبات والصواب كل لان سائر معناها باقي قال الشنفرى:

إذا قطعوا رأسي وفي الرأس أكثري ... وغودر عند الملتقى ثم سائري

وقوله الصيت الذائع (كالغوغاء) البالغة عنان السماء. . . والصواب الضوضاء لأن الغوغاء هو أوغاد الناس وأنذالهم. وقال اعتدت سماع الأنباء المزعجة فلا (يريعني) منها الآن شيء ولكنني بعد ساعة من سماع نبأ (مريع). . . والصواب يروعني ومروّع وقال لبس تاج فرنسا (المصاغ) من (ذهب) والصواب المصوغ من الذهب وقال فإذا مت وأنا على عرشي (محاطاً) بكل والصواب محوطاً وقال ولكن موت واترلو أفضل فإن الشعب كان حينذاك يجبني (ويوجد) عليّ والصواب يجد على أن هذا خطأ أيضاً لأن وجد عليه يجد موجدة معناه غضب والموجدة منزلة بين العتب والسخط وقال خير معلم للفتاة (هي) أمها والصواب هو وقال فلا أدري إن كان هذا لأنني بلغت السن (الذي) وصوابه التي الخ