للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والأستانة وعهد بتحريرها إلى لجنة من الحقوقيين والاقتصاديين والاجتماعيين ويدير تحريرها محمد أفني منيب الناطور، واشتراكها السنوي ريالان في البلاد العثمانية وعشرة فرنكات في الأقطر الأجنبية، فنتمنى لها الرقي والرواج.

المنهل

اسم مجلة ظهر العدد الأول منها في شهر رمضان أنشأها محمد أفندي موسى المغربي في القدس الشريف وعني فيها بموضوعات الأدب والتاريخ والاجتماع وقيمة اشتراكها في السنة ريال مجيدي ونصف في البلاد العثمانية وعشرة فرنكات في البلاد الخارجية. ولعلها آخذة في سبيل التحسين وعسانا نراها بعد قليل على ما نحب لها من التقدم والرقي.

الحكمة

مجلة في بضع صفحات تصدر في ماردين من أعمال سوريا، مديرها المسؤول حنا القس ومحررها ميخائيل حكمت حقي وقد كتب تحت أسمها أنها مجلة دينية أدبية تاريخية أخبارية وهي تصدر مرتين في الشهر، فترجو لها النجاح.

زينب

لا نرى في عالم الكتابة في هذا البلد نقصاً أعيب ولا عاباً أفضح من خلونا من الكتاب الروائيين. ولعل مدعاة هذه النقيصة أننا قليلو الملاحظة حتى في أبسط المحسوسات ولو سألت أي رجل منا عن عدد نوافذ داره أو أبواب حجراته أو درج سلمه لتردد في الجواب غير عليم، ولا حجة لمن يدعي بأن بلادنا متناسبة المناظر متناسقها، لا ينبسط لها خيال الكاتب، ولا تمرح في معالم حسنها المتشابهة خاطرة الروائي، فليست الروايات مقصورة على وصف جلال الطبيعة وبديع مناظرها، ونحن نريد كتاباً روائيين يأخذون من حالنا الحاضرة وأدوائنا وعللنا ومبدأ المحافظة على القديم المتأصل في نفوس شيوخنا وبعض شبابنا والحال التي كان عليها آباؤنا وصالحة عاداتهم وفاسدتها موضوعات يصيغونها في أسلوب روائي على مبدأ (الرياليزم) ولا ضرار في وضع روايات خيالية يرمي كتابها بها إلى مبدأ سام أو فكرة رشيدة يهذبون بها العواطف، ويقومون بها أود الأخلاق فليس مبدأ (الرومانتزم) في فن وضع الروايات بأقل فائدة من الروايات القائمة على الحقائق.

نقول ذلك وفي يدنا رواية صالحة، هي بدأ عهد جديد في عالم الكتابة نستقبله بالغبطة