للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعدلة في عداد حالات معينة تؤثر في حصول الحادثات التي مهما كانت ضعيفة بذاتها، تكفي في بعض الحالات لتعديل النتائج القطيعة الناشئة عن جميلة أسباب خارجية وجعلها تلائم مصلحتنا.

وبالرغم من هذا الغموض فإننا لا نستطيع أن نخفي إعجابنا بالجهود التي بذلها الدكتور نصري لإخراج هذا الكتاب القيم إلى اللغة العربية. والكتاب جيد الطبع حسن الورق يجدر بكل من يريد أن يطالع على الحركة الفلسفية في سوريا أن يطالعه ويقتنيه.

الورد الأبيض

مجموعة أقاصيص مصرية قال عنها مؤلفها الأديب محمد أمين حسونه أنها صور من الفن القصصي الحديث وقد صدرها برسمه الشمسي وعدد في الصفحة الأولى منها أسماء المؤلفات التي وضعها فبلغت ثمانية ذكر أن اثنين منها قد طبعاً ونفذت طبعتهما أما الستة الباقية التي لم تطبع بعد فسيظهر بعضها كما قال في يناير وبعضها في اكتوبر وبعضها سيظهر قريباً. وفي مطلع الكتاب تصدير للمستشرق المستر باكستون تكلم فيه عن القصة ومكانتها في الأدب وختمها بشكر المؤلف على جهوده وقدم الكتاب للقراء الأديب محمود تيمور بعد أن تلكم عن القصة المصرية وتطورها تاركاً للقراء أن يزنوا الاعتبارات التي ذكرها فيقدروا معه العمل الفني الخالد الذي يعمل المؤلف في سبيله. والكتاب يحوي على ثلاث عشرة قصة صغيرة يخيل لمن يقرأها أنها نقلت عن لغة أوربية حافظ المعرب كثيراً على الأصل في نقلها فهي لا تفرق عن الأسلوب الغربي إلا بأسمائها المصرية وكثيراً على الأصل في نقلها فهي لا تفرق عن الأسلوب الغربي إلا بأسمائها المصرية وكثيراً ما يضطر المؤلف جرياً مع هذا الأسلوب وتسهيلاً لتأليف الحوادث أن يرسم صوراً شاذة من صور العائلة المصرية المسلمة فيكاد لا يترك فرقاً بينها وبين العائلة البرايزية الحديثة مثلاً إلا بأسماء الأشخاص فقط ويعتقد الأديب حسونه في كثير من قصصه أن وصف الواقع كما هو وبأي صورة كانت يكفي لأن يؤثر في نفس القارئ فهو يحاول أن يقص القصة كما وقعت أو كما تخيل أنها وقعت لا كما يجب أن تقص لتثير الإعجاب وتدعو لاهتمام القارئ حتى يخيل إليك وأنت تقرأ بعض قصصه أنك التقيت في سفرك في القطار بشخص لم تعرفه من قبل فجلس إليك يحدثك عن حوادث عادية وقعت له لا يعنيك أمرها ولا يهمك

<<  <  ج: ص:  >  >>