للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال: لأن الله لم يجعله لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة.

٩٨ - وكنتم قبله

سراً يموت في ضلوع كاتم

قال مهيار يخاطب العرب:

ما برحت مظلمة دنياكم ... حتى أضاء كوكب في هاشم

نبلتم به وكنتم قبله ... سراً يموت في ضلوع كاتم

٩٩ - أحسن منها

قال الفضل للمأمون وهو في دمشق مشرف على غوطتها بدير مران - يا أمير المؤمنين، هل رأيت لحسنها شبيهاً في شيء من ملك العرب (يعني الغوطة)

فقال: بلى، والله، كتاب فيه أدب، يجلو الإفهام، ويذكى القلوب، ويؤنس الأنفس - أحسن منها.

١٠٠ - لولا دمشق

قال أبو علي أحمد شوقي:

بنو أمية للأنباء ما فتحوا ... وللأحاديث ما سادوا وما دانوا

معادن العز قد مال الرغام بهم ... لوهان في تربة الإبريز ما هانوا

لولا دمشق لما كانت (طليطلة) ... ولا زهت ببني العباس (بغدان)

نزلت فيها بفتيان جحاجحة ... آباؤهم في شباب الدهر غسان

بيض الأسرة باق فيهم صيد ... (من عبد شمسٍ) وإن لم تبق تيجان

تمت

محمد إسعاف النشاشيبي

<<  <  ج: ص:  >  >>