كتاب موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر

٢٥ - طاجيكستان (دوشنبي):-

تقع جنوب شرق آسيا الوسطى تبلغ مساحتها ١٤٣.١٠٠ كم ٢، عدد السكان حسب إحصاء (١٩٩٢ م) حوالي (٥.٦٨٠.٢٤٢) (طاجيك وأوزبك وروس وتتار)، تبلغ نسبة المسلمين ٩٨% معظمهم شيعة (*). يعتمد اقتصاد البلاد على الزراعة والصناعة والبترول.

في سنة ١٢٨٥ هـ/١٨٦٨ م سيطر الروس القياصرة على شمال البلاد. وفي سنة ١٣٤٨ هـ/١٩٢٩ م أقام الروس حدودًا مستقلة لطاجيكستان وجعلوها جمهورية في الاتحاد السوفيتي. ظلت محتفظة بهويتها الإسلامية طوال عهد الحكم الشيوعي وحتى انهياره. وأعلنت استقلالها عقب انهيار الاتحاد سنة ١٤١٢ هـ/١٩٩١ م. فاز رحمان نبييف (المنتمي للحزب الشيوعي) برئاسة الجمهورية في نفس العام. مما أدى إلى المعارضة واندلاع حربًا أهلية بسبب ممارسة سياسات القمع. وأجبر الرئيس على الاستقالة. وبسبب الخلافات الكثيرة، عاد الحكم الشيوعي لها بزعامة/علي رحمانوف (مساعد نبييف) في سنة ١٤١٣ هـ/١٩٩٢ م.

* * *

٢٦ - تركمانيا (عشق أباد):-

مساحتها (٤٤٨.١٠٠ كم ٢) أغلبها صحراء. عدد السكان في إحصاء ١٩٩٢ م بلغ (٣.٨٣٨.١٠٨) نسمة يدين أكثر من ٩٠% من السكان بالإسلام.

تعتمد البلاد اقتصاديًا على البترول والمعادن والثروة الزراعية.

(*) وهذا كلام باطل من أصله.