للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٧ - الجَمْع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر

مثال:يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الَّذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان

الرأي:مرفوضة

السبب:للجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر.

الصواب والرتبة:-يُخْطِئ كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [فصيحة]-يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [صحيحة]

التعليق:إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا فإن عامله يتجرد من علامة الجمع، ولكن هناك لهجة عربية تجمع بين الفاعل وعلامة الجمع، وعليها جاء قوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} الأنبياء/٣، وقد خرّج النحاة هذه اللهجة على أنَّ الفاعل هو الاسم الظاهر الجمع، وأنَّ الواو حرف دالٌّ على الجمع؛ لأنه لا يصح الجمع بين الفاعل الظاهر وضميره، أو على أنَّ الاسم الظاهر بدل من الضمير قبله، وقد عُرضت المسألة على مجمع اللغة المصري فرفض قياسيتها.


المصادر:
١ - النحو الوافي/٢
• المؤلف: عباس حسن
• الناشر: دار المعارف- ط/١٤ - ١٩٩٩م
• ص: ٧٤
٢ - كتاب في أصول اللغة/٢
• المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة
• الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية-١٩٨٣م
• ص: ٢٠٩
٣ - لغة الإعلام
٤ - همع الهوامع/٢
• المؤلف: جلال الدين السيوطي
• الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ ٢٠٠١م
• ص: ٢٥٦