للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعكرمة (١)، ومجاهد (٢)، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم (٣)، وبكر بن عبد الله المزني (٤).

وهو اختيار جمع من المفسرين كما سيأتي ذكرهم.

واختلف هؤلاء في معنى الشرك المضاف إلى آدم وحواء - عليهما السلام - على أقوال:

الأول: أنه كان شركاً في التسمية، ولم يكن شركاً في العبادة.

وهذا هو المروي عن: قتادة (٥)، وسعيد بن جبير (٦)، والسدي (٧).

واختيار: ابن جرير الطبري (٨)، وأبي المظفر السمعاني (٩)، والبغوي، وابن عطية (١٠)، وابن الجوزي (١١)، والسيوطي (١٢)، والآلوسي (١٣)، ومحمد بن عبد الوهاب (١٤)، وعبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (١٥).

قال البغوي: «جعلا له شريكاً إذ سمياه عبد الحارث، ولمن يكن هذا


= «ابن جريج» ثقة إلا أنه يدلس ويرسل، وقد أرسله عن ابن عباس، التقريب (١/ ٤٨٢).
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (٥/ ١٦٣٤)، وسعيد بن منصور في سننه (٥/ ١٧٣)، كلاهما من طريق خصيف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.
وخصيف: هو ابن عبد الرحمن الجزري، صدوق سيئ الحفظ. التقريب (١/ ٢٢٠).
النتيجة: أنَّ الأثر لا يصح عن ابن عباس؛ للضعف الشديد في جميع الطرق، والله تعالى أعلم.
(١) أخرجه ابن جرير في تفسيره (٦/ ١٤٥).
(٢) أخرجه ابن جرير في تفسيره (٦/ ١٤٦).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (٥/ ١٦٣٥).
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (٥/ ١٦٣٤).
(٥) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٢٤٥)، وابن جرير في تفسيره (٦/ ١٤٥).
(٦) أخرجه ابن جرير في تفسيره (٦/ ١٤٦).
(٧) أخرجه ابن جرير في تفسيره (٦/ ١٤٦)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٥/ ١٦٣٤).
(٨) تفسير ابن جرير الطبري (٦/ ١٤٧).
(٩) تفسير السمعاني (٢/ ٢٣٩).
(١٠) المحرر الوجيز، لابن عطية (٢/ ٤٨٧).
(١١) زاد المسير، لابن الجوزي (٣/ ٢٣١).
(١٢) تفسير الجلالين (١/ ٢٢٣)، والإتقان في علوم القرآن، للسيوطي (١/ ٢٨٠).
(١٣) روح المعاني، للآلوسي (٩/ ١٨٩).
(١٤) فتح المجيد، ص (٤٣٤).
(١٥) المصدر السابق.

<<  <   >  >>