كتاب الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقد رواه عبيدٌ بلفظ الجلد ولم يذكر الحد، أخرجه من طريقه الإمام أحمد في مسنده (٢/ ٤٢٢).
الثالث: طريق محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد - كيسان، عن أبيه، عن أبي هريرة، به.
وقد رواه ابن إسحاق بلفظ "فَلْيَضْرِبْهَا كِتَاب اللَّهِ"، أخرجه من طريقه أبو داود في سننه، في كتاب الحدود، حديث (٤٤٧٠).
الرابع: طريق عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، به.
وقد اختُلِف فيه على عبيد الله؛ فرواه عنه بلفظ الحد: يحيى بن سعيد، أخرجه من طريقه أبو داود في سننه، في كتاب الحدود، حديث (٤٤٧٠)، قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد ... ، فذكره. ولفظه: "إِذَا زَنَتْ أَمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَحُدَّهَا وَلَا يُعَيِّرْهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ؛ فَإِنْ عَادَتْ فِي الرَّابِعَةِ فَلْيَجْلِدْهَا وَلْيَبِعْهَا بِضَفِيرٍ أَوْ بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ".
هكذا رواه أبو داود بلفظ "فَلْيَحُدَّهَا"، ورواه ابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٩٧) من طريق مسدد، عن يحيى بن سعيد، فذكره بلفظ "فليجلدها" ولم يقل "فليحدها".
ورواه عن عبيد الله: عبد الرزاق في المصنف (٧/ ٣٩٢)، ومحمد بن عبيد، ولم يذكرا لفظ الحد، أخرجه من طريق محمد بن عبيد: الإمام أحمد في مسنده (٢/ ٣٧٦).
الخامس: طريق إسماعيل بن أمية، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، به.
ولم يذكر فيه إسماعيلُ الحد، أخرجه من طريقه النسائي في السنن الكبرى (٤/ ٣٠١).
السادس: طريق أيوب بن موسى، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، به.
وقد رواه عن أيوب سفيانُ بن عيينة، فذكره بلفظ الحد؛ أخرجه من طريقه الإمام أحمد في مسنده
(٢/ ٢٤٩)، والنسائي في السنن الكبرى (٤/ ٣٠٠)، والبيهقي في سننه (٨/ ٢٤٤).
وخالف سفيانَ هشامُ بنُ حيان فرواه عن أيوب ولم يذكر الحد، أخرجه من طريقه: النسائي في السنن الكبرى (٤/ ٣٠٠).
قال ابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٩٧): "ولا نعلم أحداً ذكر فيه الحد غير أيوب بن موسى". اهـ
قلت: ذِكْرُ الحد إنما هو من سفيان، وليس من أيوب، بدليل مخالفة هشام المتقدمة.
السادس: طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، به.
ولم يذكر فيه ابن إسحاق الحد، أخرجه من طريقه: النسائي في السنن الكبرى (٤/ ٣٠٠).
السابع: طريق ذكوان أبي صالح الزيات، عن أبي هريرة، به. =