للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[امراة أوصت ببناء مسجد في مكة ولم يوافق على ذلك المسئولون]

السائل: السلام عليكم.

الشيخ: وعليكم السلام.

السائل: هناك امرأة قالت: إن عندها أرضاً، وقالت: إن بيعت الأرض، فثلث القيمة التي تأتيها منها تعطيه للحرم، وذهبت للمسئولين هناك، ورفضوا أن يأخذوه، هل تقدر على أن تتبرع به لمسجد خارج مكة، مع العلم أنها أرملة وبحاجة لهذه الفلوس, أو أنها تأخذها لنفسها, أو تعطيها للفقراء؟ وهي أرملة ما لها أحد.

الشيخ: وفي نيتها بقولها: أريد أن أخليها في الحرم لتبني مسجداً هناك؟ السائل: نيتها ماذا؟ الشيخ: أن تبني مسجداً في مكة؟ السائل: نيتها أنها للحرم، تبني مسجداً في مكة.

الشيخ: المسجد لنفس الحرم؟ السائل: أين؟ الشيخ: لنفس الحرم.

السائل: نعم.

الشيخ: والمسئولون قالوا: لا نريد هذا؟ السائل: نعم.

الشيخ: إن شاءت أعطتها فقراء الحرم، وإن شاءت بنت مسجداً هناك في مكة , أي أنها شاركت في بناء مسجد.

السائل: وهل تستطيع أن تأخذها هي؛ لأنها أرملة هي, هل يحق لها هذا؟ الشيخ: لها أن تأخذها، ما دام أنها ما عيَّنت الدراهم بنفسها.

السائل: نعم؟ الشيخ: هي عيَّنت بعدما باعت الأرض؟ السائل: نعم، صار الثمن منها: (١٥.

٠٠٠)، صارت خمسة آلاف للحرم، الثلث.

الشيخ: يعني: عيَّنت هذه؟ السائل: نعم.

الشيخ: إذاً: الأَولى أن تنفذوا ما قالت.

<<  <  ج: ص:  >  >>