للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حكم تأخير جزء من الطواف والإنابة في الرمي]

السؤال

أناس طافوا أربعة أشواط في يوم العيد، ثم خرجوا من شدة الزحام وكبر سنهم، وفي اليوم الثالث عشر طافوا ونووا به للإفاضة والوداع، ثم بعد ذلك ذهب الأب ورمى عنهم الجمار، ثم عاد هو ليطوف طواف الوداع، ولما طاف خرج هو وأهله إلى العزيزية وباتوا بها لشدة التعب الذي لحق بهم، فهل عليهم شيء؟

الجواب

رموا الجمار عنهم لعجزهم أم لماذا؟ على كل حال طواف الوداع ما أفاد؛ لأنهم مكثوا في مكة، فعلى كل واحد دم لطواف الوداع.

بقينا في الرمي: إن كان رمى عنهم لعجزهم فالرمي مجزئ، وإلا وجب على من رمي عنه أن يفدي فدية بـ مكة توزع على الفقراء، وفدية الواجب كلها في مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>