للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أمثلة على وسطية الإسلام بين اليهود والنصارى]

هذا معنى كون دين الإسلام وسطاً بين الأديان، فإنه وسط بين الأديان السابقة، وعقيدته السلفية وسط بين العقائد، وعباداته وقرباته أداؤها وسط بين الإفراط وبين التفريط، فلما علم الله أن بعضاً من أهل تلك الأديان قد غلوا وزادوا وتجاوزوا الحد، وأن البعض منهم قصروا وجفوا، جاء الإسلام في موضع متوسط لا إفراط ولا تفريط.

ولنأتي على ذلك بأمثلة في الأديان وفي العقائد وفي الأعمال؛ حتى يعرف بذلك كون دين الإسلام وسطاً، لا إفراط فيه ولا تفريط.

<<  <  ج: ص:  >  >>