للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[التفسير الإشاري وخطره]

وهناك مصيبة وداهية دهياء وفاقرة جسيمة اسمها التفسير الإشاري، الذي يعتمد عليه الصوفية اعتماداً كبيراً، يقولون: إن الكلام له ظاهر وباطن، والله عز وجل حجب الباطن عن علماء الفقه، الذين هم مالك والشافعي وأحمد وأبو حنيفة وداود الظاهري، وسفيان الثوري وابن عيينة والأوزاعي هم هؤلاء علماء الفقه الذين علمهم أضاء ديار الإسلام.

أما أصحاب التفسير الإشاري فهم كـ ابن سبعين وابن عربي وابن الفارض، وابن عطاء الله السكندري كل هؤلاء لهم التفسير الإشاري الذي لا يمت أحياناً للفظ بصلة، فوافقوا الروافض في هذه الجهة، والروافض هم غلاة الشيعة، مثل رافضة إيران، الذين يحقدون على أبي بكر وعمر ويلعنونهما ويكفرونهما.