للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تحكيم الكتاب والسنة في أفغانستان]

السؤال

قال لي رجل: لو أقيمت الدولة بالكتاب والسنة لانقسمت إلى أحزاب، كما حدث في بعض الدول مثل أفغانستان.

الجواب

أفي أفغانستان كان كتاب وسنة؟ أفغانستان لم يكن فيها كتاب وسنة، أفغانستان هذه عبارة عن أحزاب، كل حزب بما لديهم فرحون، وكل واحد يأخذ الإسلام بطريقته وبمفهومه، ما أعلم حزباً كان على الكتاب والسنة إلا الشيخ جميل الرحمن رحمه الله في ولاية كونر، أما الباقون فأشعري، صوفي، ماتريدي، فالله المستعان! ما كانوا على الكتاب والسنة، لو جاز لنا أن نصحح هذا السؤال لقلنا: لو قامت الدولة على الكتاب والسنة لم يوجد فيها أي حزب، إنما هو حزب واحد فقط هو حزب الله تبارك وتعالى.