للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[نزول سورة الفاتحة]

سورة الفاتحة مكية، ويدل على ذلك قوله تعالى في سورة الحجر: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعَاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر:٨٧]، والسبع المثاني والقرآن العظيم بتفسير النبي صلى الله عليه وسلم: هي فاتحة الكتاب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فاتحة الكتاب هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته).

وقوله تعالى في سورة الحجر: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر:٨٧] وسورة الحجر مكية بالإجماع، فدل ذلك على أن سورة الفاتحة مكية أيضاً، ويؤيد القول بأنها مكية أيضاً بأن الصلاة فرضت بمكة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).

فهذان دليلان يدلان على أن السورة مكية.