للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حادثة الإفك أظهرت فضل عائشة]

الدرس الثالث من دروس هذه المحنة والفتنة والابتلاء: لولا هذا الابتلاء ما عرفت الأمة مكانة عائشة؛ فلهذا الدرس تجلت مكانة الصديقة بنت الصديق واستحقت أن تكون بجدارة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت عائشة تفخر بأن الله برأها من فوق سبع سماوات، وظلت في قلب المصطفى حتى مات، قالت: (مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا، وأول يوم من أيام الآخرة) والحديث في الصحيحين.

هذه بعض الدروس، وهذا بعض الخير في هذا الشر، وصدق الله القائل: {لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [النور:١١].