للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الطعن في الصحابة زندقة]

أولاً: حرب سافرة: ظهرت الآن كتب خبيثة في السوق تشن حرباً على الصحابة بألفاظ قذرة فاجرة يعف اللسان الطيب عن ذكر فقرة من هذه الفقرات، ووالله لولا أننا نود أن نثبت بالدليل خبث عقيدتهم.

وفساد طويتهم لما ذكرت كلمة واحدة من كلماتهم الخبيثة التي شحنت بها الكتب، والتي تطبع الآن وتروج في المعارض والأسواق والمكتبات.

وقبل ذلك: لماذا بدءوا بإعلان الحرب على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم؟ يقول الحافظ أبو زرعة في جوابه على

السؤال

إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب النبي فاعلم أنه زنديق، وذلك لأن الرسول حق، والقرآن حق، وما جاء به النبي من عند الله حق، والذي نقل إلينا كل ذلك هم الصحابة، وهؤلاء يريدون أن يجرحوا الصحابة ليبطلوا القرآن والسنة.

ويقول الإمام مالك إمام دار الهجرة: من وجد في قلبه غيظاً على أحد من أصحاب النبي فقد أصابه قول الله تعالى: {لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} [الفتح:٢٩].

وقال الإمام الطحاوي في عقيدته المشهورة: ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، فحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان.