للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[أيها العاصي تب إلى ربك]

خلقنا الله في هذه الدنيا لعبادته، وسوق النفس إلى ما فيه رضاه وطاعته، إلا أن النفس الأمارة بالسوء لا تفتأ تأمر الإنسان بالمعصية والبطالة، فمن نهاها عن الهوى أفلح، ومن أتبع نفسه هواها خسر الخسران العظيم، فطوبى لمن تاب، ولقي وهو راضٍ عنه العزيز الوهاب.