للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[السبب السابع من أسباب الرزق الدينية]

سابعاً: من أعظم أسباب الرزق: الدعاء.

تضرع إلى الله سبحانه وتعالى، فالله جل وعلا يقول: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة:١٨٦]، وفي الحديث الذي رواه أحمد والترمذي بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى حيي كريم، يستحيي إذا رفع العبد إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين)، فارفع إلى الله أكف الضراعة.

وفي صحيح سنن الترمذي وصحح الحديث شيخنا الألباني رحمه الله: (أن رجلاً جاء لـ علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له: يا علي! عليّ ديون عجزت عن سدادها فأعني، فقال له علي رضوان الله عليه: أفلا أعلمك كلمات علمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن قلتها أدى الله علنك دينك ولو كان مثل جبل ثبير؟ قال: بلى علمني، فقال علي: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك).