للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الضابط في تحريم الألعاب المسلية]

السؤال

ما الضابط في تحريم الألعاب المسلية.

الجواب

نذكر بعض الضوابط، بعض الألعاب نص الشارع على تحريمها كالزهر -النرد- كل لعبة فيها نرد -النرد: المكعبات المعروفة- ورد النص بتحريمها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله) (من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم خنزير أو دمه) فهذا واضح.

الألعاب التي فيها قمار حرام، ألعاب تلهي عن ذكر الله حرام، ألعاب فيها صليب حرام، ألعاب فيها تماثيل.

الألعاب التي تعتمد على التهديف، لنقل مثلاً: لعبة البولنج، اللعبة تعتمد على التهديف، تأخذ الكرة وترمي بها مجموعة من القوارير ما عملت فيها مقامرة ولا ألهتك عن الصلاة -مثلاً- أو التهديف بالسهام ونحو ذلك، إذا كان لا يرمي بها في طريق إنسان؛ لأن بعض هذه الألعاب قد تكون مؤذية من مجال أن فيها حداً يخرق ويجرح، فهذه إذا كانت مؤذية فلا يجوز إعطاؤها للأطفال أصلاً، يأثم الأب إذا أعطى لأولاده أشياء يجرحون بها أنفسهم.

الألعاب التي فيها تهديف، أو فيها جمع أشياء وتركيبها، هذه أشياء مفيدة للأطفال، أو عمل سيارات أو طائرات أو محركات، هذه الألعاب فنية وجيدة، الشاهد: أن هناك ألعاباً كثيرة مباحة وألعاباً أخرى محرمة ذكرنا بعضها.