للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأزمنة المباركة]

وهناك أزمنة جعلها الشارع مباركة، هي مثل غيرها من الزمان، لكن لما خصها الله بشيء من عنده صارت مباركة.

فمثلاً: شهر رمضان شهرٌ مبارك، كما جاء في الحديث الحسن لشواهده: (قد جاءكم رمضان شهر مبارك).

وليلة القدر وصفها الله تعالى بأنها ليلة مباركة: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان:٣] {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:٣].

وكذلك يوم الجمعة، فإنه يوم مبارك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة) وهو كذلك يوم مبارك في الأسبوع.

واليوم المبارك في السنة يوم عرفة الذي يباهِي الله فيه الملائكة بعباده.

وأيام عشر ذي الحجة أيام مباركة.

وثلث الليل الأخير وقت النزول الإلهي وقت مبارك.

والإثنين والخميس تُفتَح فيهما أبواب الجنة، فيُغْفَر لكل عبد لا يُشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول الله لملائكته: (أنْظِروا هذين حتى يصطلحا).