للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الصحابة تركوا الدنيا لطلب العلم]

كانت قراءتهم للقرآن مؤثرة؛ فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما ابتنى مسجداً بفناء داره يقرأ القرآن، جعل نساء المشركين وأطفاله يتقصفون عليه -يجتمعون- حتى خشيت قريش على نسائها وأطفالها من بكاء الصديق.

وتلك مدينة النبي عليه الصلاة والسلام هل فتحت بالسيف؟ ما فتحت إلا بالقرآن، فقد فتح مصعب بن عمير وابن أم مكتوم المدينة بالقرآن، بالقرآن اهتدى أهل المدينة، ولم تفتح بالسيف.

والحديث في صحيح البخاري.

نتعلم من الصحابة ترك الدنيا لطلب العلم، فلا نلهث وراء الدنيا ونترك كتب العلماء، ونترك دروس العلماء.