للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ورقة بن نوفل قبل البعثة]

السؤال

ما حال ورقة بن نوفل؟

الجواب

هو في الجنة؛ لأنه مات على التوحيد، أي: دخل دين النصرانية على التوحيد، وهو الذي أحس ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، قال: وإن أدرك يومك أنصرك نصراً مؤزراً؛ إذا بعثت أنت وأنا حي فإنني أتعهد بنصرتك، قال: هذا الناموس الذي أنزله الله على موسى، يعني: ورقة بن نوفل أدرك أول الوحي، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع يقول: (زملوني زملوني) رجع مرتعداً مما رآه؛ من منظر جبريل، ولما أمسكه وضمه حتى بلغ منه الجهد، رجع النبي صلى الله عليه وسلم، وقامت خديجة إلى ورقة بن نوفل فأخبرته، فجاء وصدقه بما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم، وأن هذا أول النبوة، وأول الدين، لكن ورقة ما نشب أن توفي قبل أن يقوم النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة.