للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم السلام على غير المسلمين]

السؤال

ما حكم السلام على غير المسلمين، مثل: الهندوس؟

الجواب

إذا كان اليهود والنصارى الذين هم أحسن من الهندوس لا يجوز إلقاء السلام عليهم، فما بالك بالهندوس؛ الذين إذا وجد الواحد منهم حذاء أخيه عند زوجته ترك البيت ورجع والعياذ بالله، يعني: عندهم وطء للمحارم، ووطء زوجة الأخ شيء عادي، وأن الأخ إذا جاء إلى بيته ووجد أخاه نائماً عند زوجته تركه ورجع، لا يجوز عندهم أن يقلق راحة أخيه عند زوجته.

ويكفي أنهم يقولون: إن الله- تعالى الله عن قولهم- حل في بقرة، لكن لا ندري في أي بقرة؟ ضاعت البقرة، الحل أننا نعبد جميع البقر لأن واحدة من البقر هي الإله.

فلذلك هؤلاء عباد البقر، وهؤلاء الذين احتج بهم الآغاخان، لما قيل له: إن طائفة يعبدونك؟ قال: إذا كانت الهندوس يعبدون البقر، ألست أحسن من البقر؟ أي: أنا أولى بالعبادة من البقر؛ هؤلاء كلهم في ضلال مبين.

فالشاهد: أن هؤلاء لا يجوز إلقاء السلام عليهم أبداً.

ومعروف اضطهادهم وقتلهم للمسلمين، وهدمهم لمساجد المسلمين، واعتداؤهم على المسلمين، واستغفالهم للمسلمين في بلدهم، ولذلك فهم أعداؤنا أعداء الله.

أما اليهود والنصارى فلا يجوز لنا أن نبدأهم بالسلام، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام).