للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم الصلاة في الحمام للضرورة]

وهذا سؤال أيضاً يقول: غلام نصراني أسلم سراً يخشى الفتنة في دينه إذا علم أهله بإسلامه، وهو طالب صغير في مدرسة، ما عنده مكان يصلي فيه، فإذا خاف أن يكتشفوا أمره فقد يرحلوا به إلى ديار الكفر مثلاً أو يفتنونه في دينه وهو إنسان لا يستطيع الثبات فلا زال صغيراً، فكان السؤال الذي وجهته للشيخ حفظه الله: هل يجوز أن يصلي في الحمام؟

الجواب

فقال الشيخ: الظاهر أنه لا حرج إذا لم يجد مكاناً آخر، إذا صلى أمامهم قد يكشفونه ويفتن في دينه، قال الشيخ: إذا لم يجد مكاناً آخر فلا حرج، ولكنه قد يجد مكاناً آخر وقد يجد في بعض الصلوات مكاناً وبعض الصلوات الأخرى لا يجد، فلذلك إذا كان يستطيع أن يجد فلا بد أن يصلي؛ لأن الصلاة في الحمام منهي عنها، نهى عن الصلاة في المقبرة والحمام، لكن إذا ما وجد لا يترك الصلاة.