للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[عداوة اليهود للأمة الإسلامية]

عباد الله: هذه الأمة الملعونة في كتاب الله، وعلى لسان رسول الله من قبل، هي الأمة التي تعتدي اليوم على مقدسات المسلمين، وعلى دمائهم وبيوتهم وأولادهم، هي الأمة الملعونة التي لا ترقب في مؤمنٍ إلاّ ولا ذمة اليهود خونة العهود: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ} [المائدة:١٣]، {وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ} [المائدة:١٣] اليهود ليست لهم عهود اليهود خونة العهود، هؤلاء هم اليهود لمن لم يعرف اليهود.

إن القضية قضية تاريخية، والمسألة مسألة شرعية، والقضية قضية عقدية إن اليهود لا يمكن مسالمتهم أبداً وليس لهم عهد ولا ميثاق رغم أنف الذين يريدون أن يعقدوا معهم عهداً وميثاقاً، فهم يهود مثلهم.

اليهود لا يؤمن شرهم ولا يؤمن مكرهم اليهود خلق نجس ورجس شيطاني اليهود أعوان إبليس اليهود سبب شقاء البشرية مع غيرهم من ألوان الكفر والشرك في الأرض، يقودهم إبليس إلى جهنم وبئس المصير اليهود أعداؤنا، كرههم في قلوبنا، وجهادهم عبادتنا وقربتنا إلى الله اليهود: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة:٢١٧] هؤلاء الذين أظهر الله مكرهم وأظهر بغضهم، وكشف سترهم وسرهم، وجعلهم باستمرار أعداءً للمسلمين.