للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الابتداع في الدين]

والثاني عشر: الابتداع في دين الله، وذلك أن صاحب الهوى يميل إلى ما ابتدع وما استحسن ولذلك قال حماد بن سلمة: حدثني شيخٌ لهم تاب -يعني الرافضة - قال: كنا إذا اجتمعنا فاستحسنا شيئاً أو فهوينا شيئاً جعلناه حديثاً.

والابتداع هو الضلال وكل ضلال في النار، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.