للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تفسير سورة الروم [٢٨ - ٣٢]

يثبت الله لنا وحدانيته لا شريك له بطرق متعددة، ومن ذلك ضرب الأمثال التي تقرب المعنى، وقد ضرب لنا مثلاً فيما ملكت أيماننا وأننا لا نجعلهم شركاء في أرزاقنا، ولذا يجب في حقه تعالى أن نقيم وجوهنا للدين حنفاء ولا نكون من المشركين الذين فرقوا دينهم.