للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تفسير سورة غافر [١٥ - ١٩]

إن الله تعالى هو رفيع الدرجات وذو العرش، وهو الذي يرفع من يشاء من عباده درجات، فجعل بعضهم درجات ومراتب.

والملك في الدنيا والآخرة هو لله تعالى لا شريك له، فإذا حشر الخلق وجمعهم يوم القيامة قال لهم: لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد، فيقول: لله الواحد القهار، وهو سبحانه من عظمته يعلم خائنة الأعين وما تخفيه الصدور والنفوس.