للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم اليمين الزور]

فمن أقسم بالله على شيء، وهو يعلم كذب نفسه ستكون يمينه يمين زور، ويمين الزور لا كفارة فيها، ولكن فيها العقاب الشديد الكبير في الدنيا قبل الآخرة، واليمين كذباً وزوراً يدع البيوت خراباً، ويهلك الحرث والنسل والأرزاق، ويقتل من في البيت بعضهم بعضاً رجالاً ونساء، لأن شأن الله عظيم، فالذي يقسم بعظمة الله وبجلاله وهو عالم كذبه فقد أقدم على باطل وبلاء، ويكون جزاؤه في الدنيا قبل الآخرة، واليمين الزور تجعل الدور بلاقع، أي: خراباً.