للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تفسير سورة محمد [٣٦ - ٣٨]

يتسابق الناس على الدنيا ويتزاحمون على حطامها، ويحرصون على جمعها، وهي في الحقيقة لعب ولهو، وإن معرفة المؤمن لدين الإسلام خير من الدنيا وما فيها، ولذلك ينبغي على المسلم ألا يبالي بالدنيا، بل ينفقها في سبيل الله، ويسخرها فيما يقربه من الله، فذلك خير له من جمعها والشح بها، فمن شح وبخل فعلى نفسه.