للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[معنى قوله تعالى: (وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد)]

قال تعالى: {وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ} [الكهف:١٨].

فالكلب كان معهم، وعادة الكلب عندما يجلس ليستريح أن يبسط الذراعين ويقعي.

قال تعالى: {بِالْوَصِيدِ} [الكهف:١٨].

أي: بفناء الكهف، فكان عند باب الكهف، والوصيد هو الباب.

فهذا كلب ذكر في القرآن مع أهل الكهف، وأشيد به هذه الإشادة، والكلب كلب، والجار قد يؤتى بذنب الجار، فإن كان الجار صالحاً غلب أن يكون الجار الآخر كذلك، وإن كان الجار فاسداً غلب أن يعم فساده جاره، فيتعلم أولاده من أولاده، ونساؤه من نسائه، ولذلك جاء في الحكمة: الجار قبل الدار.