للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[التفكر في نعم الله علاج يوقظ الغافلين]

أيضاً يتفكر هذا الإنسان في نعمه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، حيث أعطاه العينَ والسمعَ والبصرَ والفؤاد والنعم الوفيرة، أعطاه الشباب والقوة والمال، فهل جزاء ذلك أن يذهب ويعبث بهذه النعم؟! هل جزاء الصحة والفراغ والمال أن يذهب في الملاهي والمعاصي؟! أهكذا رد الجميل؟! أهكذا رد المعروف؟! الواحد منهم كالسارية، ولكن عند الصلاة لا يقوم ولا يتحرك: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} [المنافقون:٤].

<<  <  ج:
ص:  >  >>