للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[زلزال في أمريكا]

لله في خلقه شئون، وله سنن كونية لا تتبدل ولا تتغير في هذا الكون، فإنه ما كفرت القرى إلا وأصابها سنة الله في الأولين، كأمثال قوم سبأ، وعاد وثمود.

ونحن اليوم نرى أمريكا وعلى ما فيها من جبروت وطغيان ومحاربة لله وكفر بأنعمه، أصابها تلك السنة ففي خلال اثنتي عشرة دقيقة يسلط الله على واحدة من مدنها زلزالاً يقلب عاليها سافلها بإذن الله: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) [هود:١٠٢].

<<  <  ج:
ص:  >  >>