للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[معركة أحد]

يأتي صلى الله عليه وسلم في معركة أحد بجنود، ولكن كل واحد منهم قرآن يسير على الأرض، والجندي يوم تغرس في قلبه شجرة الإيمان تؤتي أكلها في كل حين بإذن ربها، فهو منضبط مع قيادته، وهو طائع لرياسته، وهو واعٍ لمصيره ومستقبله، وهو حافظ لأمانة أمره، وهو طائع لولاة بلاده، ويوم يتخلى الجندي أو الفرد أو أي مستوى من الناس عن إيمانه فهو خائن مع الله، خائن مع رسول الله، خائن مع دين الله، خائن مع ولاة أموره، خائن مع بلاده وقادته، لأن هذا الإيمان يربطك بالله الواحد الأحد، ثم يربطك بالإسلام ديناً، ثم يربطك بولاة أمور المسلمين، ثم يعلمك الآداب والخلق والحب والإيمان والطموح.

<<  <  ج:
ص:  >  >>